كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تفاصيل الحقائق التاريخية في حرب أكتوبر 1973، موضحًا أن إسرائيل فوجئت بالعمل العسكري في ذلك التوقيت.
وأوضح أبو الغيط في تصريحات صحفية، أن مصر استردت كل أراضيها وطردت المحتل الإسرائيلي، وحققت كل أهدافها في نصر أكتوبر 1973.
وتابع أبو الغيط: انتصار أكتوبر 1973 مؤكد ولا يمكن التشكيك فيه لأن النتيجة هى أن مصر حررت كامل أرضها، والرئيس الراحل السادات استطاع أن يكسب كل خصومه.
وأكد أن مصر حققت انتصارا عظيما فى 6 أكتوبر 1973، حيث تمكنت من الوصول إلى أهدافها كاملة من توجيه الضربة لإسرائيل وتحرير كامل أراضيها، وهو ما يعد انتصار حقيقي بالحرب.
وأردف أبو الغيط: بعد انتصار أكتوبر بـ 8 سنوات ونصف خرجت إسرائيل من آخر أرض مصرية وقبلت بالإرادة المصرية واعترفوا بمبدأ السيادة على أرض الحدود.
وأكمل الأمين العام لجامعة الدول العربية، قبل نصر أكتوبر 1973، إسرائيل كانت تريد مستوطنات ومطارات في سيناء مقابل الاعتراف بالحدود مع شرط السيادة المنقوصة، ولكن مصر رفضت ذلك، لتنسحب إسرائيل من سيناء كاملة فى 25 أبريل 1982، ومن ثم يتم استعادة مدينة طابا بالتحكيم الدولي.
ولفت اإلى أنه بعد مبادرة السادات، وافقت إسرائيل على الانسحاب من سيناء ولكن بشرط التواجد على عدة طرق لتأمين 3 قواعد جوية ومستوطنات لها في منطقة سيناء وهو ما رفضته مصر أيضًا.
وقال أبو الغيط: مصر رفضت أي مقترح إسرائيلي للبقاء في سيناء سواء بطرق أو مطارات، لأن إسرائيل كانت تريد إحداث عمق في سيناء لأنها خائفة من ضربة من السعودية.
وأردف أمين عام جامعة الدول العربية، أن مصر وضعت خطة لمحاصرة مسافة 10 كيلو المتواجد بها الجيش الإسرائيلي غرب القناة وكان سيتم تدميرها بالمدفعية المصرية، معقبًا: الجيش المصري طوق الثغرة وهدد الجيش الإسرائيلي وعرضه لكمائن كبيرة في السويس والمقاومة دمرته.